برنامج التواصل بين الثقافات الخاص بالشركات

من الانطباعات الأولى إلى الشراكات الدائمة، يرتبط نجاح الأعمال في عالمنا اليوم بالانخراط الفعال بين الثقافات، حيث يتيح تزويد الموظفين بالمهارات المناسبة إحداث فرق حاسم.

وقد تكون قدرة الموظفين على التفاعل مع زملاء من خلفيات ثقافية مختلفة والتأقلم مع بيئات عمل متعددة الثقافات وبناء علاقات مع زبائن وشركاء دوليين أساسية من أجل تحديد أداء الشركة في الأسواق المحلية والدولية.

وفي هذا السياق، أظهرت البحوث أن عدداً متزايداً من الشركات في جميع أنحاء العالم بات ينظر إلى مهارات التواصل بين الثقافات كعنصر حيوي للنجاح (انظر ادناه).

غير أنّ العمل في سياقات متنوعة لا يجعل الموظفين قادرين تلقائياً على التواصل بين الثقافات، حيث يعتبر العمل بفعالية في هذه البيئات مهارة معقدة تستلزم تأملاً ذاتياً ومعرفة وفهماً. ويمكن للشركات، التي تدعم موظفيها في تطوير هذه المهارات ضمن سياق تطورهم المهني، أن تحظى بفرق عمل متنوعة ثقافياً وذات أداء أعلى، وتبني علاقات داخلية وخارجية أقوى، وتحقق نجاحاً متزايداً في الأسواق الدولية.

ويستطيع المجلس الثقافي البريطاني من خلال برنامج التدريب على التواصل بين الثقافات تزويد الموظفين بالمهارات والثقة والوعي من أجل تقديم أفضل أداء ممكن في أي موقف يتطلب تواصلاً بين الثقافات. وستمكّن الدورات المشاركين من تطوير فهم أعمق لنقاط التشابه والاختلاف الثقافية، وستساعدهم على أقلمة مقاربتهم في بيئات مختلفة وتجنب أي نزاع أو سوء فهم محتمل في مكان العمل.

 

التدريب

تمنح دورات التدريب على التواصل بين الثقافات التي ينظمها المجلس الثقافي البريطاني المشاركين الأدوات والتقنيات التي يحتاجون إليها من أجل تنفيذ ممارسات التواصل بين الثقافات الفعالة والموثوقة، كما تمكينهم من أقلمة مقاربتهم في بيئات متعددة الثقافات. وقد تم تصميم هذه الدورات بهدف تلبية احتياجات الموظفين على كافة المستويات، بما في ذلك موظفي الدعم والمسؤولين المباشرين ومدراء الشركة.

وستتمكن أنت وموظفيك من فهم الفروقات الثقافية، واكتساب المهارات اللازمة من أجل التواصل بشكل فعال وبناء العلاقات في مواقف تتطلب تواصلاً بين الثقافات، وتعلم كيفية تجنب المزالق الشائعة عند التعامل مع مجتمعات الأعمال المتنوعة.

لمَ الاستثمار في برنامج التواصل بين الثقافات؟

  • مساعدة الموظفين المحليين والاجانب على الاندماج والتأقلم مع بيئات عمل متنوعة ثقافياً، ما يؤدي إلى زيادة رضا الموظفين ويضمن بقاءهم في الشركة.
  • تعزيز قدرة الموظفين على العمل بفعالية أكبر مع زملاء من خلفيات ثقافية مختلفة، ما يؤدي إلى تعزيز العلاقات الداخلية وتحسين أداء الفرق المتعددة الثقافات.
  • بناء جهاز من المتواصلين الفعالين بين الثقافات الذين يملكون القدرة على توفير أفضل أداء في أي سوق رئيسي، كما القدرة على دعم نجاح أعمالك، وتعزيز علاقاتك مع العملاء والشركاء، وزيادة رضا العملاء.
  • استقطاب واستبقاء أفضل المواهب من خلال تقديم فرص معززة للتطور المهني وتوفير بيئة عمل تُكافئ على التواصل المنفتح والفعال.

نبذة عن المجلس الثقافي البريطاني

نعمل منذ أكثر من 80 عاماً على بناء العلاقات الثقافية بين مختلف البلدان والثقافات حول العالم، ونساعد الناس على العمل معاً عبر الحدود الثقافية والجغرافية. ولهذه الغاية، يستخدم خبراؤنا المحليون معرفتهم المتخصصة والمعمقة لمساعدة الموظفين في شركتك على أن يصبحوا خبراء في مجال الانخراط بين الثقافات.

القيمة المعترف بها للتواصل بين الثقافات

يلعب الموظفون الذي يملكون مستوى عالياً من الذكاء الثقافي دوراً هاماً في سدّ الفجوات والثغرات المعرفية في المؤسسة وذلك عن طريق تثقيف الأقران حول مختلف الثقافات، ونقل المعرفة بين المجموعات المتباينة، والمساعدة على بناء علاقات شخصية، وجعل عمليات التواصل بين الأشخاص أكثر سلاسة في القوة العامة المتعددة الثقافات. كما يملك الموظفون الأذكياء ثقافياً القدرة على تحفيز الابتكار والإبداع بفضل قدرتهم على دمج موارد متنوعة، ومساعدة الشركة على الاستفادة إلى أقصى درجة من وجهات النظر المتعددة التي قد توفرها القوة العامة المتعددة الثقافات في مكان العمل. Forbes 2015 

- يعتقد نصف المسؤولين التنفيذيين الذين أجريت معهم مقابلة أثناء إعداد تقرير للـ "إيكونومست" أنّ سوء الفهم المتجذر بالفروقات الثقافية يشكل العائق الأكبر أمام التعاون المثمر عبر الحدود، وأنّ التواصل والتعاون غير الفعالين يشكّلا عائقاً أمام إتمام صفقات دولية كبيرة ما يؤدي بشكل محتّم إلى خسائر مالية.

وحدة الاستخبارات الاقتصادية 2012

- عندما تتحول المؤسسات شيئاً فشيئاً إلى مؤسسات عالمية، يصبح نجاح أعمالها مرتكزاً في غالب الأحيان على قدرة القادة على مدّ جسور ثقافية وبناء قوة عاملة منتجة ومتلاحمة عبر بلدان أو مناطق عديدة، ما يفرض تحديات جديدة على مسؤولي الموارد البشرية والقادة الآخرين.

 جمعية إدارة الموارد البشرية ووحدة الاستخبارات الاقتصادية، فبراير 2015

- يبحث أكثر من نصف (57%) أصحاب العمل في الإمارات العربية المتحدة عن أشخاص يتمتعون بمهارات تواصل بين الثقافات من خلال عمليات التوظيف التي يعتمدونها. ويقول 60% إنه من المرجح أن يقوموا بترقية الموظف الذي يتمتع بمهارات مماثلة بسرعة أكبر. The National UAE 2013

- تصف غرفة التجارة الأوروبية في الصين "الفروقات الثقافية في أسلوب الإدارة كأحد الحواجز الثلاثة الأولى أمام ممارسة الأعمال مع أوروبا".

European Chamber 2013

- يعتقد ثلا المعلمين (63%) وأولياء الأمور (63%) والمدراء التنفيذيين لأفضل 1000 شركة على قائمة مجلة فورتشن (65%) أن معرفة الثقافات والمسائل الدولية الأخرى ضروري ومهمّ جدّاً من أجل الاستعداد للكلية أو المسيرة المهنية. Huffington Post 2011